رمضان
وتعود أنت ولم يعد من غابوا
كم ودع الدنيا لنا أحبابُ
وتعود ،
والجرح العميق
يزيده الزمنُ اتساعاً
والبلادُ خرابُ
وتعودُ ، والبلد التي أنكرتَها
شابتْ ، ومن سكنوا عليها شابوا
حقاً ، لقد شاب الجميعُ هنا سوى
نيرون . فهو -كما تركت- شبابُ
ما صدّتِ الريحَ -التي تأتي بها
الأيامُ -نافذةٌ ولا أبوابُ
الحقدُ أدغالُ البلاد
وحزنُها نهرٌ
وموعدُها الجميلُ سرابُ
وتعودُ
والإسلامُ فينا لحيةٌ
ومآذنٌ منقوشةٌ
وقِبابُ
سُبَحٌ
مساويكٌ
وشيخٌ يرتدي ثوباً قصيراً
ملَّهُ المحرابُ
أرأيت ديناً تُستباحُ به الدما..
ماذا سيصنعُ بعده الإرهابُ
ُ
مازال قابيلٌ ينوءُ بحِملهِ
حيرانَ لم يُبعثْ إليه غرابُ
وتعودُ يا رمضانُ والمأساةُ لا
يقوى على تفصيلها الكُتّابُ
وسؤالُنا ما زال يسألُ نفسَهُ
ويتوه لم يشفقْ عليه جوابُ
رمضانُ ياهبةَ الرحيم ، وكوثراً
للروحِ مُغْتَسلٌ به وشرابُ
العارفون إذا هللتَ استبشروا
وإلى إله العالمين أنابوا
والراكعون على سجاجيد الهوى
لا هم بها سعدوا ولاهم تابوا
رمضانُ صُفِّدت الشياطينُ التي
تُغوي ، فنحنُ - كما ترى- النُّوابُ
يتصاغرون إذا نفشنا ريشنا
وإذا رأوا ما تصنع الأعرابُ
رمضانُ : لا أنوي الإطالةَ إنما
مافي الفؤاد يضيق عنه كِتابُ
الشاعر: عبدالقادر القردوع
كم ودع الدنيا لنا أحبابُ
وتعود ،
والجرح العميق
يزيده الزمنُ اتساعاً
والبلادُ خرابُ
وتعودُ ، والبلد التي أنكرتَها
شابتْ ، ومن سكنوا عليها شابوا
حقاً ، لقد شاب الجميعُ هنا سوى
نيرون . فهو -كما تركت- شبابُ
ما صدّتِ الريحَ -التي تأتي بها
الأيامُ -نافذةٌ ولا أبوابُ
الحقدُ أدغالُ البلاد
وحزنُها نهرٌ
وموعدُها الجميلُ سرابُ
وتعودُ
والإسلامُ فينا لحيةٌ
ومآذنٌ منقوشةٌ
وقِبابُ
سُبَحٌ
مساويكٌ
وشيخٌ يرتدي ثوباً قصيراً
ملَّهُ المحرابُ
أرأيت ديناً تُستباحُ به الدما..
ماذا سيصنعُ بعده الإرهابُ
ُ
مازال قابيلٌ ينوءُ بحِملهِ
حيرانَ لم يُبعثْ إليه غرابُ
وتعودُ يا رمضانُ والمأساةُ لا
يقوى على تفصيلها الكُتّابُ
وسؤالُنا ما زال يسألُ نفسَهُ
ويتوه لم يشفقْ عليه جوابُ
رمضانُ ياهبةَ الرحيم ، وكوثراً
للروحِ مُغْتَسلٌ به وشرابُ
العارفون إذا هللتَ استبشروا
وإلى إله العالمين أنابوا
والراكعون على سجاجيد الهوى
لا هم بها سعدوا ولاهم تابوا
رمضانُ صُفِّدت الشياطينُ التي
تُغوي ، فنحنُ - كما ترى- النُّوابُ
يتصاغرون إذا نفشنا ريشنا
وإذا رأوا ما تصنع الأعرابُ
رمضانُ : لا أنوي الإطالةَ إنما
مافي الفؤاد يضيق عنه كِتابُ
الشاعر: عبدالقادر القردوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق