قصيدة للشاعر الدمشّقي عبد الغني النابلسي
وقد غناها وتألق في أدائها "أديب الدايخ"
كما غناها الفنان الحلبي "صباح فخري"
مَا كُلُ مَن ذَاقَ الْصَّبَابَة مُغْرَمٌ …. مـنْ لـمْ يـَذُقْ طَعـمَ الْمَحَبَّةِ مَا مرَسْ
أَنـا يَا سُعَادُ بـحـبَلِ وِدِّكِ وَاثـقٌ …. لَم أَنْسَ ذِكْرِكِ بِالْصَّبَاحِ وَفِى الْغَلَسْ
يَا جَـنـةً لِلـعَاشـقَيْنَ تـزَخـرَفَّت …. جــوُدِّى بُوْصــلٍ فَالـمُتـيَمُ مَا أَتـنَّسْ
أَنـيـتُ قـالْت كـــم تـأنُ أَجَبْتُهَا …. هـــذَا أَنـيـنُ مُـفــارْقِ بَالـمَوْتِ حـسْ
قَالـت وَمَا يَشْفِيَك؟ قُلْتُ لَهَا الْلِّقَا …. قــالـت أَزْيـدَكَ بِالْوِصَال فَقـلـتُ بِسْ
فـتَبَسَّمَت عِجـبِاً وَقَالَت لَن تَرَ …. وَصــلـى فـذَاكَ أُمـرُ مـنْ أَخَذ الْنَّفْسْ
قَرَأْت سُعَادُ بِضِدِ مَا أَقـرَأ أَنـا …. أَقـرَأ أُلــم نـشَرَح فـتــقَرَأ لــى عَبَسْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق