تغنّى بها الصغير قبل الكبير ....قصيدة مضناك جفاه مرقده... لمن ؟
لحنهاوغناها العملاق محمد عبد الوهاب ...ليأتي من بعده كبار الفنانين ليغنوها
كقهوه الصباح فيروز وأنغام وغيرهما الكثير .
وهي لأمير الشعراء أحمد شوقي...
كان قد نظمها على وزن قصيدة أبي الحسن القيرواني .
يقول فيها:
يا ليلُ الصب متى غده ... أقيامُ الساعة موعده
حيرانُ القلبِ معذبه ... مجروحُ الجفن مسهده
يستهوي الورق تاوهه ...ويذيب الصخر تنهده
وينادي النجم ويتعبه ... ويقيم الليل ويقعده
الحسن حلفتُ بيوسفه ...والصوره أنك مفرده
وتمنت كل مقطعه يدها... يدها لوتبعث تشهده
جحدت عيناك زكي دمي ...وكذلك خدك يجحده
قد عزّ شهودي اذ رمتا ... فأشرتُ لخدك اشهده
بيني في الحبّ وبينك ...ما لا يقدر واش يفسده
مابالُ العاذل يفتح لي... باب السلوان وأوصده
ويقول تكادُ تجن به ... فأقول وأوشك اعبده
مولاي وروحي في يده... قد ضيعها سلمت يده
ناقوسُ القلب يدق له ... وحنايا الاضلع معبده
قسماً بثنايا لؤلؤها ... قسم الياقوت منضده ماخنت هواك ولا خطرت... سلوى للقلب تبرده
#أمير_الشعراء
#أحمد_شوقي
#مضناك
#محمد_عبد_الوهاب
#زوربا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق