ads

إسبانيا الإسلامية في سطور


من يريد غزو بلد ما عليه أن يتشرّب عادات ناسه , وأن يكتسي أفعالهم ,يقرأ من كتبهم , يحاول فهم أحجيتهم , كي يستطيع احتلال قلوبهم قبل أراضيهم 

,كذلك الأمر لمن عشق شيئا يسعى لمعرفة كلّ شيء عنه ,فما بالكم من رأى سحر الأندلس وذاق حلو علقمها ,فلا جمال يعلو فوق جمالها , منذ أن كانت ولايه من ولايات الدولة الأموية مرورا بقيام الدولة العباسية واستقرار عبد الرحمن بن معاوية فيها مؤسسا فيها إمارة قرطبة , ليأتي بعد  ذلك عبد الرحمن الناصرلدين الله بإعلان الخلافة الأموية بدلا من الإمارة ,وهكذا وصولا لتفكك وانهيار الدولة في نهاية المطاف .









ونتيجة لتلك الفترات المتعاقبه من حكم وولايات أصبحت الأندلس مرتعا خصبا للتبادل الثقافي بين المسلمين والمسيحيين واليهود من جهة ,وبين العرب والبربر والقوط والإفرنج من جهة أخرى . وقد انصهرت هذه المكونات الثقافية في بوتقة واحدة خرج منها خليط ميّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الاإسلامية الأخرى .
شكلت الأندلس منارة للعلم  والازدهار في أوربا القروسطية , كما ساهم العلماء الأندلسيون على اختلاف خلفياتهم الدينية والعرقية بتقدم مختلف أنواع العلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي ,نذكر منهم :جابر بن أفلح ,إبراهيم الزرقالي,أبو القاسم الزهراوي وابن زهر.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأسم*


الرسالة*


من نحن

مدونة إلكترونية تسعى لجمع محبيّ الأدب العربي , واللغة العربية,ولملمة أوجاعهم وخوفهم من ضياع إرث أجدادهم . من نثر ,شعر,روايات كتب ومقالات بالإضافة,إلى وضع أهم الروايات والكتب الغربية والمترجمة للغتنا العربية تسليط الضوء على أبرز الشعراء والكّتاب الموجودين على الساحة العربية ..